نبذة
المقدمة
أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" "عام 2019 " في دولة الإمارات " عاما للتسامح " بهدف ترسيخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح وتأكيد قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة خصوصا لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.
يعكس عام التسامح النهج الذي تبنته دولة الإمارات منذ تأسيسها في أن تكون جسر تواصل وتلاقي بين شعوب العالم وثقافاته في بيئة منفتحة وقائمة على الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر.
اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ
إبراز أثر التسامح، وتوسيع نطاق وفرص التواصل والحوار.
الرؤية
تكريس الجهود من أجل بناء مجتمع متسامح، يؤمن بأهمية التواصل الإنساني.
الأهداف
-
01
ترسيخ قيم التسامح والتواصل والتعايش في المجتمع.
-
02
تقديم النموذج الإماراتي في التسامح للعالم لتصبح جزءاً من الفضائل المجتمعية.
-
03
تمكين التسامح في المجتمع عبر السياسات والتشريعات.
-
04
الانفتاح على الثقافات الإنسانية الأخرى
اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح
-
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
رئيس اللجنة
-
معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان
وزير التسامح - نائب رئيس اللجنة
-
معالي نورة بنت محمد الكعبي
وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة
-
معالي ناصر الهاملي
وزير الموارد البشرية والتوطين
-
معالي حصة بوحميد
وزيرة تنمية المجتمع
-
معالي جميلة المهيري
وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام
-
معالي سلطان الجابر
وزير دولة ورئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام
-
معالي عهود الرومي
وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة
-
معالي شما المزروعي
وزيرة الدولة لشؤون الشباب
-
معالي زكي أنور نسيبة
وزير الدولة
-
الدكتور علي راشد النعيمي
رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة
-
سعادة الدكتور علي بن تميم
مدير عام أبوظبي للإعلام
-
الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني
العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح
-
الدكتور سلطان فيصل الرميثي
أمين عام مجلس حكماء المسلمين
-
ياسر حارب
الكاتب والإعلامي الإماراتي
-
صني فاركي
مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "جيمس للتعليم" و"مؤسسة فاركي"
-
إيزابيل أبو الهول
مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب
-
الدكتورة نجاة مكي
فنانة تشكيلية
التسامح هو
التسامح هو تجسيد لقيم شعب الإمارات. حددت دراسة استقصائية وطنية الجوانب الأربعة للتسامح والتي عرفت بدورها كلغة ثقافية مشتركة للتسامح في الإمارات العربية المتحدة.
- السلام
- الإنسانية
- التعايش
- الاحترام
محاور عام التسامح
يدور الإطار العام لعام التسامح حول 7 محاور تسعى إلى إرساء قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والشعوب كتوجه مجتمعي عام تشارك فيه فئات المجتمع كافة ووضع إطار عمل مؤسسي مستدام في الدولة.
التسامح في المجتمع
يهدف إلى تعزيز قيم التسامح في الأسرة والمجتمع وترسيخه بين مختلف الثقافات والانفتاح على المجتمعات الأخرى، وتفعيل دور المراكز المجتمعية في تعزيز قيم التسامح والاحتفاء بالتنوع الثقافي في الدولة إلى جانب إطلاق برامج توعوية حول قيم ومبادئ التسامح للأسر والمجتمع ككل.
التسامح في التعليم
يسعى إلى ترسيخ قيم التسامح في التعليم من خلال العمل علىتوفير برامج تعليمية وتثقيفية حول قيم التسامح بين طلاب المدارس والجامعات وتفعيل النوادي الطلابية في الجامعات للاحتفاء بالثقافات التي تعكس التنوع الحضاري للطلاب.
التسامح المؤسسي
يسعى التسامح المؤسسي إلى تعميم وترسيخ قيم التسامح في المؤسسات الحكومية والخاصة، من خلال توفير برامج تثقيفية حول قيم التسامح في المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وتطوير وتنفيذ برامج توعوية حول الفرص المتكافئة في التوظيف وتقديم الخدمات.
التسامح الثقافي
يرمي تعزيز التسامح الثقافي إلى إطلاق فعاليات الاحتفاء بالجاليات المقيمة في الدولة، وتعميم المبادرات التي تسهم بالتعريف بالثقافات وتعزيز أواصر الترابط في بينها، وتنفيذ سلسلة من الفعاليات الشعبية في مجال الفنون والثقافة والموسيقى.
النموذج الإماراتي في التسامح
المؤتمرات ومنصات الحوار حول التسامح، والعمل على إثراء المحتوى العلمي والثقافي حول التسامح، بهدف إبراز دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح.
السياسات والتشريعات
تندرج مأسسة قيم التسامح ضمن المحاور الأساسية للعام حيث ستعمل اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح على وضع السياسات والتشريعات واللوائح التنفيذية التي تضمن استدامة قيم التسامح والانفتاح على الثقافات والحضارات كأحد أهم مستهدفات العام والتي منها قانون تعدد الثقافات.
التسامح في الإعلام
يشكل الإعلام أحد أهم محاور عام التسامح بحيث يسعى إلى إبراز قيم التسامح وتسليط الضوء على النموذج الإماراتي من خلال مجموعة من السياسات الإعلامية والبرامج التلفزيونية والإذاعية، وإطلاق الحملات الإعلامية والتوعوية حول التسامح على مواقع التواصل الاجتماعي.